كنت أعدو في غابة اللوز .. لما | قال عني، أماه، إني حلوة |
وعلى سالفي .. غفا زر ورد | وقميص تفلتت منه عروة |
قال ما قال .. فالقميص جحيم | فوق صدري، والثوب يقطر نشوة |
قال لي : مبسمي وريقة توت | ولقد قال إن صدري ثروة |
وروى لي عن ناهدي حكايا.. | فهما جدولا نبيذ وقهوة |
وهما دورقا رحيق ونور | وهما ربوة تعانق ربوة.. |
أأنا حلوة؟ وأيقظ أنثى | في عروقي ، وشق للنور كوه |
إن في صوته قرارا رخيما | وبأحداقه .. بريق النبوة |
جبهة حرة .. كما انسرح النور | وثغر فيه اعتداد وقسوة |
يغصب القبلة اغتصابا .. وأرضي | وجميل أن يؤخذ الثغر عنوة |
ورددت الجفون عنه .. حياء | وحياء النساء للحب دعوة |
تستحي مقلتي .. ويسأل طهري | عن شذاه .. كأن للطهر شهوة |
أنت .. لن تنكري على احتراقي | كلنا .. في مجامر النار نسوه |
Adsense
الاثنين، 10 مارس 2014
هرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق